أو بخر الفم..
رائحة الفم، أو البخر:
إن الاتصال بين الفم و الأنف كما هو موضح، يجعل من الصعب على أحدنا معرفة ما إن كان لديه حقا بخر قوي…
و كيف أعلم دكتور:
سؤال الأطفال هو أقل إحراجا من كل هذا 🙂 و هو الأفضل.
أريد معرفة ذلك بنفسي:
قم بلعق الجزء الأول من لسانك بواسطة ملعقة، تمهل 5 دقائق ثم تشمم النتيجة. هكذا نتيجة بخرك، في الحقيقة لقد شممت رائحة القسم الأول من لسانك.
قم ثانية بشفط القسم الأخير من لسانك بملعقة، قد يظهر قليل من البياض (البكتيريا)، الآن أنت تشم الرائحة الحقيقية لفمك، ما يشتمه الآخرون فعلا…
خلاصة:
أجل السبب الأول هو ذلك البياض الذي يغلف مؤخرة اللسان لأغلبنا، بالتدقيق إنها بكتيريا الجزء الأخير، بعدها تأتي البكتيريا في الأجزاء الأخرى من الفم، بين الأسنان و النخر و مشاكل اللثة.
إن البكتيريا تطلق كلما ترك أحدنا فمه من دون غسل، موادها العضوية. من بينها مركبات الكبريت المسببة للرائحة المتخمرة.
ربما شم أحدكم بيضة متعفنة، هيدروجين الكبريت هو مسبب تلك الرائحة، تماما هو مسببها في اللسان.
غاز الكبريت، متطاير، شوارده مهتاجة، هذا ما يفسر انزعاج طفلنا.
أفواهنا تطلق أيضا:
- الجثثين، الكادافيرين يعني، رائحة الجثث.
- البيتروسين، العفنبين يعني.
- السكاتول أو الخروين.
- و حمض ايزوفاليريك، يعطينا رائحة القدم المتسخة.

لا أحد بعيد عن هته العطور
لكنها درجات، و عندما تبلغ قوة شديدة تبرز، و يشتم آخرون درجاتها العالية.
لسان كل منا هو مستودع للبكتيريا و فضلاتها، أضف لها تكون طبقات الكلس الناجمة عن إهمال غسل الفم
إن الأغذية الغنية بالبروتين دافع قوي للبكتيريا. كذلك من له لسان بتجويفات و أخاديد، سيكون له حظ كبير من التعفن في لسانه.
اللثة أيضا، دافع آخر للعطور…تساقطها أو انتفاخها مصدر لها…عندها تتجمع البكتيريا في الفجوات، فتجود علينا بما طاب…
و الثوم و البصل:
في الواقع، للثوم و البصل خصائص فعالة للتطهير، رغم ما قد نصفها به، زيوتها مطهر جيد. لا يجب أن ننسى أن الأغذية الغنية بالبروتينات هي المشكلة القديمة…
مشاكل.. :
للأسف، تعددت الأسباب، والحلول أيضا، ربما لاحظتم أن فمكم عند نهوضكم من النوم صباحا أقل جذبا منه خلال الصبيحة. لأن الفم عند النوم يفرز القليل من اللعاب، قد تلاحظون أن المحامين و الأساتذة و من يتكلم كثيرا، يصيب بخرا في الفم، ذلك أن لعابه يجف…
إن وجود اللعاب يمكن الفم من تنظيف نفسه، إضافة للبلع الذي يجرف معه البكتيريا و تخمراتها، للعاب أيضا دور قاتل للجراثيم. جفاف الفم يلعب إذا دورا في بقاء البكتيريا بمناعتها.
بعض الأشخاص لهم جفاف دائم في الفم، ناتج هذا من أخذ بعض الأدوية ضد الحساسية أو ضغط الدم، أو مهدئات مختلفة، كلها تسبب جفاف الفم.
مع مرور الزمن، تقل أيضا كمية اللعاب السائل، كلنا لاحظ تطور تساقط اللثة عند كبار السن.
ليس لدي كل هذا…
هنالك تجويفات الفم، اللوزتان، بصفة عامة، كل ما يحيط بالفم من تجويفات توصل الفم بالأنف و الحلق.
و الأسنان ؟
نعلم جميعا أن بقايا الأغذية، تسبب تلك العطور، يكفي أن نشتمها بخشيبة نزع الأغذية لنعلم…
…
رائحة الفم تأتينا أيضا مع بعض الأمراض، التهاب الكبد، اضطرابات المعدة، تبقى الرائحة رغم الزيارة للطبيب.
و تعويض الفم ؟
أجل، هنالك من قام بتعويض فمه كلية أو بشكل محدود، تتراكم البكتيريا على الأجهزة مع مرور الوقت و هذا رغم النظافة المركزة. يستحسن تجديدها في حالة التلف.
و الحل …؟
سنعمل في عيادة طبيب الأسنان بسطيف، الجزائر على فحص مباشر لداخل الفم أو للجسم كاملا.
بما أن أغلب العطور مصدرها غازات الكبريت المتطايرة، الناجمة عن البكتيريا لا هوائية، و المتراكمة على اللسان، الحل هو قطع اللسان.
…
أو الحد من الأغذية البروتينية…الفواكه و الخضر
تركيز النظافة على اللسان، هو أول الخطوات، بواسطة فرشاة عليها القليل من المعجون، قم بكشط أو حك مؤخرة اللسان، لا تخف منالقيء، مع مرور الوقت سيقل الانفعال و لن يحدث القيء. حاول أن لا يكن كشطك عنيفا
هنالك كاشط خاص باللسان
وماذا عن بخاخة الفم، أو العلكة و ما شابه ؟
دور العلكة عظيم، إذ يمكنك قتل حوالي 10 ملايين بكتيريا بلعابك المفرز. العلكة تسبب سيلان اللعاب، و كما ناقشنا أعلاه، اللعاب أيضا قاتل للبكتيريا
و دور غسول الفم؟
أنظر مقالة فرشاة الأسنان، لتعرف أكثر